جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية - جامعة تكريت-كلية التربية للعلوم الأنسانية

كلية التربية للعلوم الانسانية هي امتداد لكلية التربية التي تاسست سنة(1992)وهي رابع كلية تم تاسيسها بعد كلية التربية للبنات وكلية الطب والهندسة في جامعة تكريت وبعد ان توسعت الدراسات الاولية والعليا فيها انشطرت بموجب الامر الجامعي ذي العدد(7/39/13237)في(26/8/2013)الى كليتين التربية للعلوم الصرفة والتربية للعلوم الانسانية التي تضم سبعة اقسام علمية هي(اللغة العربية- اللغة الانكليزية - التربية الفنية- العلوم التربوية والنفسية- التاريخ- الجغرافية- علوم القران) .
وتسعي الكلية الى الاستمرار في رفد المجتمع بالتخصصات العلمية المطلوبة بعد ان خرجت نحو خمسة عشر جيلا- ماسكين بالعلم والمعرفة وفق الاساليب الحديثة في التعلم –واعتماد المناهج العلمية الرصينة في البحث العلمي. لتكون مخرجات الكلية قادرة على التنافس في سوق العمل.
تضم الكلية(43)قاعة درس تتباين في اعداد حسب الاقسام العلمية ومهيئة بكافة مستلزمات الدرس-فضلا عن ادارات كاملة للاقسام العلمية تم تهيئتها بمتطالبات الادارة كافة .
كذلك تضع الكلية مختبر للحاسبات وقاعة انترنت تسع ل(50) طالب ومكتبة تسع لاكثر من (80)طالب مزودة بالمصادر العلمية في كافة التخصيصات .ويوجد في الكلية مختبر للصوت في اختصاص لغة انكليزية ومشغل فني لطلبة قسم التربية الفنية.
بلغ عدد الطلبة في الكلية للعام الدراسي 2015-2016 بعدد(2544)طالب وطالبة موزعين بواقع(1147)طالب وطالبة في الدراسات الصباحية و(1397 )طالب وطالبة في الدراسات المسائية.
بلغ عدد طلبة الدراسات العليا ( 451)طالب وطالبة موزعين على الاقسام العلمية كافة ماعدا قسم التربية الفنية كونه قسم حديث.
اما عدد التدريسين في الكلية فقد بلغ( 251)تدريسين موزعين حسب التخصصات والالقاب العلمية بواقع( 32) لقب استاذ و(70 ) استاذ مساعد و( 96) لقب مدرس و(53 )لقب مدرس مساعد وبلغ عدد الموظفين ( 110)موظف منهم على الملاك الدائم ومنهم على الملاك المؤقت.
وتتطلع الكلية الان الى الاتجاه نحو تحقيق مراتب متقدمة في الجودة والاعتماد الاكاديمي من خلال الشروع بتشكيل لجان متخصصة تراوحت هذه اللجان بين خدمة المجتمع وتحديد نقاط الضعف في الكلية لغرض معالجتها وتحديد نقاط القوة لغرض تطويرها ولجان اخرى ركزت على كفاءة الاداء اداريا وعلميا .ووصلنا الى نتائج متقدمة في هذا الموضوع. ونسال الله عز وجل ان يوفقنا في مسعانا خدمة لجامعتنا العزيزة.