ترأس السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الاستاذ الدكتور عماد حميد احمد اليوم الاربعاء الموافق (27/11/2024) رسالة الماجستير للطالب محمد خالد احمد العبيدي من قسم اللغة العربية ، والموسومة (التعليل الصرفي والنحوي في كتاب البستان في إعراب مشكلات القرآن لابن الأحنف اليمني (ت 717 هـ).
أن كتاب "البستان في إعراب مشكلات القرآن" يمثل إضافة نوعية للبحث اللغوي، وأن ابن الأحنف يعد شخصية بارزة في تطوير منهجية التعليل الصرفي والنحوي. فبعد إجراء دراسة معمقة للكتاب من منظور التعليل الصرفي والنحوي، تم التوصل إلى نتائجٍ عدة منها :
- مرجع رئيسي في الدراسات اللغوية : أثبتت الدراسة أن "البستان" يمثل مرجعاً مهماً في مجال التعليل الصرفي والنحوي، ويعد إضافة قيمة لأي باحث مهتم بعلم اللغة العربية.
- منهجية التعليل عند ابن الأحنف: استخدم ابن الأحنف منهجًا علميًا دقيقًا في تقديم تعليلات نحوية وصرفية مدعومة بحجج وأسس علمية، ما أضفى عمقًا على تحليلاته.
- التوازن بين المدرستين النحويتين: أبرزت الدراسة توازنًا بين آراء المدرستين البصرية والكوفيّة، حيث جمع ابن الأحنف بينهما بطريقة انتقائية تُظهر التزامه بالحجة الأقوى، دون الانحياز المطلق لأي منهما.
- التعليل كأصل أساسي: أكد البحث أن التعليل يشكل أصلاً جوهريًا في الدرس الصرفي والنحوي، متأثرًا بالمنهج الفقهي، مما يجعله غاية من غايات البحث اللغوي.
- ابن الأحنف عالم مبدع في التعليل: أظهرت الدراسة أن ابن الأحنف لم يكن مجرد ناقل للمعلومات، بل كان يعلل ويفسر كلما دعت الحاجة، ما يثبت براعته العلمية وريادته في هذا المجال.
وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- الاستاذ الدكتور عماد حميد أحمد / جامعة تكريت / عميد كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
- الاستاذ الدكتور امل صالح مهدي / جامعة تكريت / كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
- الاستاذ الدكتور حامد بدر عبد الحسين / جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
- الاستاذ الدكتور عبدالكريم عبد احمد / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً
#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت