نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم التاريخ اليوم الاربعاء الموافق (28/8/2024) رسالة الماجستير للطالبة ايناس خالد عبدالله ، الموسومة (سوق المناخ وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية على الكويت)
اذ يهدف البحث الحالي الى تسليط الضوء على احدى اكبر الازمات الاقتصادية في سوق الاوراق المالية في منطقة الخليج العربي عامة ودولة الكويت خاصة والتي تبلورت فكرتها بعقول بعض المغامرين باموال الاخرين وفتحت شهية الطامعين للكسب السريع . لقد كانت واحدة من أبرز الأزمات الاقتصادية التي شهدتها الكويت في الثمانينيات، بل ويمكن القول أنها كانت من أعنف الأزمات الاقتصادية في تاريخ الكويت الحديث. كانت هذه الأزمة ناجمة عن انهيار فقاعة اقتصادية ضخمة نشأت في سوق غير رسمي للأوراق المالية عُرف باسم سوق المناخ والذي نشأ في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات حيث كان يتم فيه تداول الأسهم بشكل غير خاضع للرقابة الحكومية، مما سمح بانتشار المضاربات وارتفاع الأسعار بشكل جنوني بسبب المضاربة العشوائية والبيع بالاجل مع انعدام الرقابة والتي ادت في نهاية المطاف انهيار الاسعار وتراكم الديون الضخمة على المستثمرين سواء كانت مصارف او افراد او شركات مما اثر سلبا على الاقتصاد الكويتي بشكل عام وتداعيات اجتماعية بسبب الضغوط النفسية التي مارستها الديون على الافراد والاسر
وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج ابرزها :
1- عدم وجود رقابة وشفافية في التعاملات داخل هذا السوق
2- لم تضع الحكومة لوائح وقوانين لضبط هذا السوق ولم تتدخل في الوقت المناسب
3- عدم التنوع الاقتصادي والاعتماد على قطاع واحد هو القطاع المالي احد اسباب انجراف العديد للاستثمار في هذا القطاع
4- ضعف النظام المصرفي وعدم توفير السيولة لها من قبل الحكومة ادى الى انتشار ظاهرة الخصم على الشيكات في هذا السوق
5- الممارسات الخاطئة التي مارستها المؤسسات الحكومية ومخاطرتها بسمعة الاقتصاد الكويتي
و قد تآلفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- ا. د. انس عبد الخالق العبيدي / كلية التربية للعلوم الإنسانية / جامعة تكريت / رئيسا
- أ. م . د .عطية مساهر حمد /كلية الآداب جامعة تكريت / عضوا
- أ.م . د. دحام فرحان عبد / كلية تربية للعلوم الإنسانية جامعة تكريت / عضوا
- أ.د. رائد سامي حميد الدوري / كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة تكريت / عضوا ومشرفا
#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت