نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم التاريخ اليوم الاربعاء الموافق (19/2/2025) اطروحة الدكتوراه للطالب مشتاق طالب سرهيد العيساوي ، الموسومة (التدابير الأمنية في سلطنة غرناطة (٦٣٥ - ٨٩٧ هـ/١٢٣٧ - ١٤٩٢م).
كانت سلطة غرناطة في حالة تذبذب في قوتها وضعفها وهزيمتها وثباتها، وبين أمنها وقلقها وبين الاستقرار والتحدي، ولديها تدابير على الرغم من ذلك في الجانب الداخلي من مدة حكمها الذي بلغ أكثر من قرنين، والذي يعد حدثاً تاريخياً مهما في التأريخ الإسلامي، والذي كان موسوماً بالخير والرفاء، وإن أيامها كانت معززة بالانتصارات على الرغم من تكالب الأعداء عليها من كل جانب .
ورغم كل تلك الظروف، والتحديات الأمنية، والاقتصادية، والسياسية فأنها في سباق مع الزمن في الجوانب الحضارية، والثقافية إذ قدمت انجازاً حضارياً يعد نموذجاً في ذلك العصر، وهذا إن دلَ على شيء فإنما يدل على حيويتها العربية الأصيلة ، ولقد سطر لنا العرب المسلمون سجلاً حافلاً بالانتصارات والمنجزات الحضارية ، والتنظيمات الإدارية والسياسية والعسكرية التي تعد مناراً يحتذى به للأجيال اللاحقة فقد ظهر منهم قادة في الفن العسكري، وعلماء ومفكرين لازالت آثارهم باقية إلى يومنا هذا.ويعد تاريخ الأندلس وما أحتوى عليه تاريخه الحافل بالمنجزات والتحديات وأصناف الصمود في مواجه العدو الخارجي الإسباني ومن آزرهم واتخذت سلطنة غرناطة النصيب الأوفر في مواجهة هذه التحديات والمخاطر سواء الداخلية منها أو الخارجية.
وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- أ.د هاشم صائب محمد / جامعة تكريت – كلية التربية للعلوم الإنسانية / رئيساً
- أ.د. قبس فاروق صالح / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
- أ.د. خليل خلف حسين / جامعة تكريت - كلية الآداب / عضواً
- أ.د. رغد عبد النبي جعفر / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
- أ.م.د. صالح احمد صالح / جامعة الموصل - كلية الآداب / عضواً
- أ.د. عدنان محمود عبد الغني / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً ومشرفاً
- أ.م.د. مؤيد موسى أحمد / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً ومشرفاً
#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت