نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية اليوم الثلاثاء الموافق (٢٠٢٤/٤/٣٠) اول رسالة ماجستير في قسم التربية الفنية للطالب علي أحمد خضير الجبوري ، الموسومة (الابعاد الاجتماعية في النحت العراقي المعاصر). اذ ان النحت العراقي له تاريخ طويل يعود إلى الحضارات القديمة السومرية والبابلية، اذا تنوعت أساليبهم وطرقهم في اعمالهم النحتية، فيمكن للنحت أن يسهم في تغيير الرأي العام والوعي الاجتماعي، فالنحت يعد من أهم الطرق لنقل قضايا المجتمع؛ اذ يمتلك النحات القدرة على التواصل بصورة قوية ومباشرة عن طريق أعماله النحتية التي تعد وسيلة لنقل رسالة والتأثير في المشاهدين والمجتمع بشكل عام، اذ يمكن ان يؤدي النحت الى تغيير اجتماعي فعلي عندما يوظف في سياقات محددة مثل الحملات العامة او المبادرات الاجتماعية، قد تستعمل التماثيل النحتية لابراز قضايا معينة وتشجيع العمل على تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع، فالنحت يمكن أن يكون أداة فنية قوية للتأثير في الرأي العام وتغيير الوعي الاجتماعي عن طريق الممارسة الفنية والتواصل الفعّال مع الجمهور، فقد اتسمت العديد من نتاجات فن النحت العراقي المعاصر بصبغة العودة إلى الماضي والبحث عن الموروث الاجتماعي متخذة اياها منهجاً واضحاً ومرتكزاً رصيناً. ومن الجدير بالذكر فقد حضر جانب من المناقشة السيد رئيس جامعة تكريت الاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف والسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور حسن حسين ابراهيم والسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الاستاذ المساعد الدكتور فؤاد فرحان حسين والسيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الاستاذ الدكتور عماد حميد احمد. وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين:
١- أ.م.د نبراس وفاء بدري / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / رئيساً
٢- أ.م.د ايمان عبدالستار عطاالله / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
٣- أ.م.د عقيل حسين جاسم / جامعة بابل - رئاسة الجامعة / عضواً
٤- أ.م.د أسامة عدنان علي / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً ومشرفاً
#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي - كلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة تكريت