نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية اليوم الثلاثاء الموافق (2/7/2024) رسالة الماجستير للطالب غانم محمد عطية الموسومة (الاحكام الفقهية المستنبطة من كتاب بلوغ المرام من ادلة الاحكام للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت:٨٥٢هـ)من كتاب الزكاة الى كتاب الصيام - دراسة فقهية مقارنة)
اذ يعد ابن حجر – رحمه الله - عالم فقيه اصولي بكل ما تعنيها هذه المصطلحات من معانٍ وقد ظهر ذلك من خلال الاصول التي اعتمدها والقواعد التي وظفها في مؤلفاته، سار ابن حجر في تأليف كتابه (بلوغ المرام من ادلة الاحكام) مستفيداً من رحلاته الى شيوخه، ووظائفه من املاء، او خزن كتب علميه فلم يبخل بشيء منها في تأليفه مما جعله موسوعة علمية تراثية بحق ، في جميع مؤلفاته لم يصرح بمذهبه، لكن الدراسات ارشدت الى انه شافعي المذهب، الا انه لم يكن متعصباً لمذهبه فنجده تارة يوافق الجمهور وتارة اخرى يخالفهم ويقصد بالجمهور ما كان من مذاهب اخرى تتفق مع الشافعية ، حيث اجتهد ابن حجر في اختيار بعض المصطلحات الحديثية في كتابه (بلوغ المرام) تختلف عن علماء الحديث، فاطلق الرواة السبعة، ثم الستة، ثم الخمسة، ثم الاربعة، ثم الثلاثة، ويعد كتاب بلوغ المرام كتاب حديث الا انه فيه فوائد فقهية كثيرة، بسبب ما رتبه مؤلفه على ابواب الفقه ابتدأ بكتاب الطهارة، ثم الايمان والنذور وجعل اخر باب سماه (الجامع في الادب).
وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :
- للكتاب اهميه كبيرة وميزة بين كتب الحديث، لاشتماله على عدد كبير من الاحاديث بلغ عددها(1596) حديثاً.
- التزم ابن حجر في اصول مذهبه ورجح بعض المسائل، فالراجح في مذهبه لا يعني عصمة مادام المرجوح قد ظهر له ما يقويه من دليل اصولي او قاعدة فقهية.
- لا يمكن الوصول الى راي ابن حجر صراحةً في مسألة من خلال كتابه بلوغ المرام ؛لانه لم يذكر في مقدمته للكتاب بان الحديث الذي يذكره هو الراحج من المسألة.
وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د.عقيل عبد المجيد سعيد/جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / رئيساً
- د. صايح غانم محمد / جامعة تكريت - كلية القانون / عضواً
- وسمي محمد احمد / جامعة تكريت- كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
- محمد نعمان عبد النبي-جامعة تكريت كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً ومشرفاً
#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت