نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية اليوم الاربعاء الموافق (28/5/2025) رسالة الماجستير للطالبة سارة باسم احمد الجبوري ، الموسومة (البواعث النفسية في شعر الغزي( 523 هـ)) .
اذ تهدف الدراسة الحالية الى معرفة البواعث النفسية التي وقفت وراء تشكيل تلك الصور الشعرية بمختلف اغراضها, وكذلك الوقوف على الأثر النفسي الذي أثار الشاعر ودفعه نحو إنتاج نصوص شعرية صادقة بهذه الجمالية.
وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :
- اهتم النقاد القدماء بالجوانب النفسية للشعراء، التي تُعتبر المحركات الأساسية للإبداع الشعري، وأعطوا لها أهمية كبيرة. وقد تناولوا البواعث الشعرية، رغم اختلافهم في المصطلحات المستخدمة مثل "دواعي الشعر" و"قواعد الشعر" و"بواعث الشعر". ويُعتبر حازم القرطاجني هو أول من استخدم مصطلح "البواعث".
- كان للبواعث النفسية أثرها الواضح في تشكيلات الشاعر الشعرية إذ أن دورها يكمن في استثارة المشاعر والعواطف في الذات الشاعرة ويقوم على تحفيز واستثارة دوافعها .
- تجذر حضور الباعث النفسي في تشكيل الصور الشعرية عند الشاعرات في العديد من الموضوعات التقليدية , وكان في مقدمتها صور المدح , إذ نجد أن اغلب قصائده المدحية عبرت عن بواعث الحاجة التي انطلق من خلالها لردم فوهة الفقر وتجلى ذلك عبر مدركاته الشعرية .
- تكثيف حضور البواعث النفسية في الاغراض المستحدثة متمثلة بغرض الشكوى والتي عبر من خلالها عن غربته وشوقه وجور الزمن عليه.
- مثلت الصورة الشعرية ركيزة أساس في المنتج الشعري, فبها نستكشف كوامن الشاعر النفسية وكل ما يتصل بها من الأحاسيس والعواطف, فضلاً عن دورها في إبراز التجربة المعاشة عند الشاعر.
وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- أ.م.د بشار سعدي اسماعيل / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / رئيساً
- أ.م.د ابراهيم حسن صالح / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
- أ.م.د سامر عباس حسين / جامعة تكريت - كلية التربية للبنات / عضواً
- أ.د ميثم علي عباد / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً ومشرفاً
#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت