رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش ( التعليل النحوي في النحو الوافي عند عباس حسن ( 1398هـ ))

نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية قسم علوم القرآن يوم الخميس الموافق (16/5/2024) رسالة الماجستير للطالبة آيه عبدالمحسن محمد الخالدي الموسومة (التعليل النحوي في النحو الوافي عند عباس حسن ( 1398هـ))

   اقتضت خطة البحث أنْ تكون على ثلاث فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد ومنتهية بخاتمة التي هي نتائج البحث، إذ جاء التمهيد على مبحثين الأول اختص بالتعريف بالعلة والتعليل النحوي لغًة واصطلاحًا، ونشأة العلة النحوية، واقسام العلل، والثاني اختص بالتعريف بالمؤلف، ومؤلفاته، وموقفه من التعليل النحوي، ونزعته النحوية، والتعريف بكتابه النحو الوافي .

   أما الفصول الثلاثة فتضمن الفصل الأول منها التعليل في الأسماء المعربة والمبنية، وكان على أربع مباحث الأول في علل الأسماء المرفوعة، والثاني في الأسماء المنصوبة، والثالث في الأسماء المجرورة، والرابع في الأسماء المبنية، والفصل الثاني التعليل في الأفعالِ المعربة والمبنية، وجاء على مبحثين، الأول في الأفعال المعربة، والثاني في الأفعال المبنية، والفصل الثالث اختص بالتعليل بالحروف، وجاء على أربعةِ مباحث الأول الحروف الأحادية، والثاني الحروف الثنائية، والثالث الحروف الثلاثية، والرابع الحروف الرباعية .

   ثم ختمت البحث ببعض النتائج، وحاولت أنْ أوازن بين الفصول في الكم لكن أغلب موضوعات النحو الوافي في الأسماء فجاء الفصل الأول أكثرها ثم تلتها بقية الفصول، وكان اجمالي المسائل التي اعتمدتها هي (خمسون) مسألة.توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها :

1- مثّلت التعليلات النحوية عند العرب ثقافة نادرة؛ إذ لم تُعهد هذه التعليلات عند غيرهم، ثُم كشفت لنا عن عقلية العربي وصفاء ذهنه حين وقفَ على تلك التعليلات بعمق ودراية.

2- إنَّ تلك التعليلات مثلت حقبة زمنية خاصة قامت على تحسس المعاني الدقيقة برقة وجمال أسلوب.

3-كانت شاهدة على أنَّ العرب أمَّة لا تتفق على رأي واحد، بل كُلٌّ له رأيه الذي يعتز به وينفرد، وليس ذلك من باب الغرور.

4- إنَّ عباس حسن - رحمه الله - قد اعترض على أغلب تعليلات النحاة للظواهر اللغوية؛ لأنَّها كانت في أغلب حالاتها – وفي ظنه- تقوم على تعليلات وتفسيرات فلسفية لا علاقة لها بالواقع المنطوق ولا السليقة اللغوية، إلَّا أنَّ تلك التعليلات لم تكن دائمًا مجافية للواقع، وموغلة في النظرة المنطقية الفلسفية، بل كانت تهدف أحيانًا إلى الحفاظ على استقامة القواعد اللغوية وجريانها على وتيرة واحدة، لذا لم يكن مصيبًا – في نظرنا- في بعض اعتراضاته على تلك التعليلات

5- وتوصلت الدراسة إلى استنادهِ في آرائه وأحكامه النحوية إلى آراء النحاة السابقين وأحكامهم سواء أكانوا فيها على اتفاق أم كانوا على خلاف، إذ كانَّ في آرائهِ النحوية إما مؤيدًا وإما معارضًا وإما مستغربًا وإما مستحسنًا للرأي أو الحكم وإما مبديًا رأيًا يرى فيه إصلاحًا أو تبسيطًا أو تيسيرًا

وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :

  • الأستاذ الدكتور طاهر صالح علاوي ، جامعة تكريت / كلية التربية للعلوم الإنسانية / قسم اللغة العربية / رئيساً
  • الأستاذ المساعد الدكتورة امل صالح مهدي، جامعة تكريت / كلية التربية للعلوم الإنسانية / قسم اللغة العربية/ عضواً
  • المدرس الدكتور إبراهيم عطية صالح، جامعة تكريت / كلية التربية للعلوم الإنسانية / قسم اللغة العربية /عضواً
  • الأستاذ الدكتور حبيب احمد علي، جامعة تكريت / كلية التربية للعلوم الإنسانية / قسم اللغة العربية / عضواً و مشرفاً

# شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الانسانية – جامعة تكريت

Related Articles