رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش (التصحيح اللغوي عند تقي الدين الهلالي (ت١٤٠٧هـ) في كتابه تقويم اللسانين)

نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية اليوم الاثنين الموافق (2/6/2025) رسالة الماجستير للطالب (نمير عيسى عبد المجيد الجبوري) الموسومة (التصحيح اللغوي عند تقي الدين الهلالي (ت١٤٠٧هـ) في كتابه تقويم اللسانين).

التصحيح اللغوي: حركة لغوية إصلاحية تمتد جذورها إلى أقدم لحن ظهر في اللسان العربي الفصيح، فقد كان التنبيه على ذلك اللحن منذ البداية الحقيقية لقيام مبدأ تنقية لغة العرب من التحريف، و انقاذها من التشويه، وكان طبيعيا أن يتسع التنبيه مع اتساع دائرة الخطأ، وأن يحفّز ذلك الهمم إلى التصنيف المخصص بذلك الشأن تسجيلا لحقيقة الانحراف، وتثبيتا لوجه الصواب، مما أثمر عشرات الآثار اللغوية المتينة الداعية إلى الصواب.

         وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :

١- إن و اسائل الإعلام قادرة على تربية الملكات اللغوية ورعايتها وتنميتها مما ينعكس إيجابا على الإعلام نفسه.

٢- لعبت الترجمة على مر العصور دورا مهما في تطور الألفاظ ودلالاتها في اللغة إيجابا أو سلبا نتيجة لتلاقح الثقافات وامتزاجها في مابينها.

٣- إن اختلاف العلماء في حكمهم على اللفظة صحة أو فسادا راجع إلى اختلافهم في الأصول التي اعتمدوها فمنهم من قدّم السماع ولم يرض القياس، ومنهم من رضي بالقياس فتوسع في قبول اللفظة وتصحيحها

٤- كان الدكتور تقي الدين الهلالي يعتمد في تصحيحه للألفاظ وتخطئتها على الاستعمال اللغوي.

٥- شغل التصحيح اللغوي علماء اللغة منذ عصور متقدمة إذ كتب في أغلب علماء اللغة.

وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :

  • أ. د حبيب احمد علي / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / رئيساً
  • أ. د عمار طه أحمد / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
  • د. ابراهيم عطية صالح / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
  • أ. د موفق حسين عليوي / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً ومشرفاً

#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت

Related Articles