نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم علوم القرآن والتربية الاسلامية اليوم الاحد الموافق (11/8/2024) رسالة الماجستير للطالب عبدالمجيد حميد تركي الراشدي ، الموسومة (الأنوار البهية في شرح فرائض الأشنهية للإمام محمد بن محمد بن محمد بن زنكي الأسفراييني الشعيبي (ت747هـ) من بداية المخطوط الى باب معرفة الموافقة بالأجزاء - دراسة وتحقيق وتعليق).
ان مباحث العلوم تتفاضل وان من اجلها مكانةً واعلاها شرفاً علم الفرائض؛ لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي تكفل بوضعه، اذ فرضَ المواريث مفصَّلة بحكمته البالغة وقسمها بين أهلها برحمته الواسعة، اذ إنَ شرف العلم من شرف المعلوم وعلم الفرائض من اجل العلوم وارفعها شأناً. وقد اشتهر بهذا العلم الصحابي الجليل زيد بن ثابت (رضي الله عنه) حتى قال فيه رسول الله (ﷺ) ((أَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ)) وهذا يدل على فضل علم الفرائض ووجوب العناية به، وبهذا المنهج سار علماء الأمة فاعتنوا ببيان مسائله، وشغلوا اوقاتهم بتحرير قواعده وبيان ضوابطه، حتى عَّده بعضهم انه علماً قائماً بذاته، فتناولوه بالتعليم والتدريس.
وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :
- ـ قبل توزيع التركة لابد من تنفيذ الوصية وسداد الديون، فمن غير المقبول ان يتقاسم الورثة ما اخلفه المُورث دون ان يسددوا ما عليه من ديون.
- اشتمل المخطوط على جميع ابواب الميراث ومسائله، وهذا الأمر يجعله كتاباً مميزاً ذو قيمة علمية.
- اهتم المصنف ( رحمه الله) بإسناد الآراء والاقوال الى مصادرها من الفقه الشافعي.
- علم الفرائض يتولى الرعاية في إيصال الحقوق لأصحابها من خلال شريعتنا السمحاء، ودحض الشبهات التي اثارها أعداء الإسلام، وان توزيع التركات يعد باباً من أبواب صلة الارحام، فالميت عندما تنتقل جزء من أمواله لأقاربه فهو يصلهم وينال بذلك اجراً وثواباً.
وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د. عامر عواد هادي / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً
- د. حميد عبداللطيف جاسم / جامعة سامراء - كلية العلوم الإسلامية / عضواً
- د. محمد نعمان عبدالنبي/ جامعة تكريت/ كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
- د. عقيل عبدالمجيد سعيد/ جامعة تكريت/ كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً
#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت