نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية اليوم الخميس الموافق (٢٠٢٤/٧/١٨) رسالة الماجستير للطالب حقي إسماعيل وحيد الجنابي ، الموسومة (الفنون البلاغية في الشرح الميسر لصحيح البخاري للصابوني (ت ١٤٢٢ھ). إنّ السُنّة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني للشريعة المحمديّة الغراء, وهي المنبعُ الصافي الذي يستنبط منه العلماء, والفقهاء, الأحكام التشريعية, وقد اعتنى المسلمون عناية فائقة بسنن سيد المرسلين, ونقلوها إلينا صافيةً واضحةً جليّة, بطريقة صحيحة في غاية الدقّة والإتقان, وعلى رأس هؤلاء العلماء الجهاذبة الأعلام: الإمام البخاري(ت256) رحمه الله, حيث كان كتابه الموسوم باسم (الجامع الصحيح) أصحّ كتاب بعد القرآن العظيم.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة منها:
1- كان الشيخ الصابوني معتنياً بعلوم البلاغة, متميزاً بها, وهذه الدراسة قد اسهمت في إبراز هذا الجانب المهم عند الشيخ في كتابه الشرح الميسر لصحيح البخاري .
2- إنّ نظرة الشيخ الصابوني في تحديد المصطلح البلاغي والتمثيل له اتسمت بالدقة والوضوح والفهم العميق وسهولة العبارة والتمييز بين المصطلحات البلاغية وأمثلتها، مما يدلّ على سعة علم الشيخ, ودقة فهمه وإلمامه الواسع بالأساليب البلاغية, والفنون البيانية.
3- في الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية الكريمة التي ذكر الصابوني الفنون البلاغية فيها جاءت مطابقة لما ورد عند علماء البلاغة وشراح الحديث والتفسير, وهذا يدل على فهم الشيخ وعلمه البلاغة.
4- كشفت الدراسة عن جهود الصابوني البلاغية على الرغم من الكتاب كان يتعلق بشرح الحديث النبوي الشريف وقد ذكر الصابوني هذا في مقدمته عن سبب تأليف الكتاب, الا أننا وجدنا تميز الدرس البلاغي في شرحه.
5- المصطلحات البلاغية اتسمت بالدقة والوضوح والفهم العميق, مما يدل على دقة وفهمه الواسع في هذه المصطلحات.
وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين:
١- د. عبد الوهاب حسين خلف / جامعة تكريت - كلية التربية للعوم الإنسانية / رئيساً
٢- د. قيس خلف إبراهيم / جامعة تكريت - كلية التربية للبنات / عضواً
٣- د. راوية عبد الله محمد / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
٤- د. منير محمد الدحام / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً ومشرفاً
#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي - كلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة تكريت