نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية اليوم الاربعاء الموافق (2/10/2024) رسالة الماجستير للطالب حمد مخلف حسين العبيدي ، الموسومة (التقييد النحوي عند الطاهر بن عاشور (ت1393هـ) في تفسيره).
ان التقييد والإطلاق من المصطلحات الفقهية الأصولية التي استعملها النحاة في تحليل المسائل النحوية لمعرفة مطلق الكلام من مقيده، وهذا يدل على مدى قوة التداخل والترابط بين هذين العلمين وحاجة كلّ واحد منهما إلى الآخر، ونرى تجلي ووضوح هذين المصطلحين في النحو العربي بشكل واضح عند دخول علم الكلام والمنطق في تحليل المسائل النحوية .
وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :
- استعمال التقييد عند النحاة المتقدمين بمفهومه من غير التصريح بلفظه، وشاع استعمال مصطلح التقييد النحوي عند النحاة المتأخرين والمحدثين، واتضحت معالمه وبخاصة عند المحدثين.
- إن القيد هو كل ما زاد على عناصر الجملة الأساسية لأنها مطلقة في جنسها؛ فيزاد القيّد لمعنى في الجملة، ومن خلاله يتضح المقصود من الكلام ويحدد المدلول منه، والمقيد ضده المطلق؛ فكل ما يشاع في جنسه هو مطلق إلا أن تزاد عليه قيود تَحدُّ منه وتخصصه في جنسه.
- غالبا ما يخرج القيد بحكم فقهي يساعد على معرفة مطلق الأحكام من مقيّدها، وإن كثيرا من القيود فيها خلاف بين العلماء فيما تقيده.
- تبين أن الأسماء التي جاءت قيودا هي في باب الفضلات؛ لأن العمد مطلقة فتأتي الفضلات لتقلل من إطلاقها وشيوعها وتحد منه؛ فتحددها في زمن معين، أو تخصصها بحالة مخصوصة، أو صفة محددة لتقلل من الاحتمالات الواردة في الكلام.
- اتضح أن أغلب المقيدات هي الأفعال لأنها مطلقة ويأتي القيد ليحد من شيوعها ويخصصها.
وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- أ. د قاسم خليل ابراهيم / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / رئيساً
- أ. د عباس عبدالله عباس/الجامعة العراقية/كلية الآداب/ عضواً
- أ. د عبد الكريم عبد أحمد/جامعة تكريت / عضواً
- أ. د محمد ياس خضر /جامعة تكريت /كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً ومشرفاً
#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت