رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش (أثر استراتيجية المحاكمة العقلية في تحصيل طلاب الصف الخامس الادبي في مادة الفلسفة وعلم النفس وتنمية قيمهم الأخلاقية)

نوقشت في كلية التربية للعلوم الانسانية قسم العلوم التربوية والنفسية اليوم الاربعاء الموافق (٢٠٢٤/٦/١٢) رسالة الماجستير للطالب محمود عبدالله محيميد الجبوري ، الموسومة (أثر استراتيجية المحاكمة العقلية في تحصيل طلاب الصف الخامس الادبي في مادة الفلسفة وعلم النفس وتنمية قيمهم الأخلاقية). اذ يهدف البحث الحالي الى التعرف على أثر استراتيجية المحاكمة العقلية ، ولتحقيق هدف البحث صاغ الباحث الفرضيات الصفرية الاتية: الفرضية الصفرية الأولى: لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) عند مستوى دلالة بين متوسط درجات تحصيل طلاب المجموعة التجريبية في مادة الفلسفة وعلم النفس باستعمال استراتيجية استراتيجية المحاكمة العقلية ومتوسط درجات تحصيل طلاب المجموعة الضابطة التي تدرس المادة نفسها بالطريقة التقليدية في تحصيل مادة الفلسفة وعلم النفس ، والفرضية الصفرية الثانية: لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في مادة الفلسفة وعلم النفس باستعمال استراتيجية المحاكمة العقلية ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة التي تدرس المادة نفسها في مقياس القيم الأخلاقية بين المجموعتين التجريبية والضابطة، و الفرضية الصفرية الثالثة: لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي القياس القبلي والبعدي لدرجات المجموعة التجريبية في مقياس القيم الأخلاقية. ومن الجدير بالذكر فقد حضر السيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور حسن حسين ابراهيم والسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية الاستاذ المساعد الدكتور فؤاد فرحان حسين والسيد عميد كلية العلوم الاستاذ الدكتور عبدالخالق علوان وعدد من اساتذة الجامعة جانب من مناقشة الرسالة.

وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها :

1- أن التدريس باستراتيجية المحاكمة العقلية في مادة الفلسفة وعلم النفس يؤثر إيجابياً في تحصيل طلاب الصف الخامس الادبي ، اذ تفوقت هذه الطريقة على الطريقة الاعتيادية.

2- ان استعمال استراتيجية المحاكمة العقلية ساعد الطلاب في تنظيم المعلومات المطروحة عليهم بالاستبصار؛ إي الإدراك المفاجئ للروابط المفيدة بين عناصر حل المشكلة باتباع عددٍّ من المحاولات غير الناجحة لإيجاد الحل, ثم بعد تلك المحاولات غير الناجحة تُدرك علاقات مختلفة توصل إلى حل للمشكلة، وسرعان ما يؤخذ بهذا الحل إذ أنّ التعلّم هو عملية بناء تمثّلات ذات معنى، واحداث معنى لعالم خبرات الفرد, وفي هذه العملية ينظر إلى اخطاء الطالب برؤية إيجابية وتصحيحها اثناء عملية التعليم.

3- إنّ إخراج الطلاب من رتابة طريقة التلقين في تعلم مادة الفلسفة التي جعلت منهم مستقبلين لما يبثه المدرس من معرفة , وليسوا متفاعلين معه ، إلى طرائق حيوية مثل استراتيجية المحاكمة العقلية يعتمدان على إفساح المجال للطلاب بالمبادرة ,والعمل بروح تعاونية تنافسية بعيداً عن الخجل والتردد في طرح الأفكار التي تجول في خاطرهم حول المسألة المطروحة.

وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :

1- د. طارق هاشم خميس / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / رئيساً

2- د. رعد خلف محمد / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً

3- د. ليلى خالد خضير / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً

4- د. نضال مزاحم رشيد / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الانسانية / عضواً ومشرفاً

#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الانسانية – جامعة تكريت

Related Articles