نوقشت في كلية التربية للعلوم الإنسانية قسم العلوم التربوية والنفسية اليوم الخميس الموافق (1/8/2024) رسالة الماجستير للطالبة صافية راكان علي الرملي ، الموسومة (أثرٍ استراتيجية أساليب التفكير في تنمية مستويات التجهيز المعرفي والتفكير الاستراتيجي لدى طالبات الصف الخامس الادبي في مادة الفلسفة وعلم النفس ).
اذ يهدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر إستراتيجية أساليب التفكير في تنمية مستويات التجهيز المعرفي ، حيث شمل مجتمع البحث طالبات الصف الخامس في المدارس الثانوية والاعدادية التابعة لمديرية تربية صلاح الدين , وشملت عينة البحث (62) طالبة بواقع (31) طالبة في كل مجموعة (التجريبية والضابطة) , وكافأت الباحثة بين المجموعتين في عدة متغيرات كالمستويات والتجهيز المعرفي السابق والذكاء والعمر وتفكيرهن الاستراتيجي ومستويات التجهيز المعرفي للوالدين , واستمرت التجربة فصلا دراسيا كاملا , حيث اعدت الباحثة اختبارا للتفكير الاستراتيجي تكون من (20) فقرة ضمن ستة مهارات هي (الطلاقة , المرونة , الاصالة , الدقة والوضوح , الملاحظة والتامل , حل المشكلات) وتم التأكد من صدقه الظاهري وتمييز فقراته فضلا عن ثباته .
وقد توصلت الدراسة الى نتائج عديدة منها:
- شمول استراتيجية اساليب التفكير على اكثر من استراتيجية فرعية ومهارة لتحقيق هدف تعليمي معين اذ انها تمثل خليطاً متجانساً يصب في احد اساليب التعلم المعرفي وجاءت نتيجة الدراسة الحالية، على الرغم من الاختلاف في البيئة وطبيعة المادة والمرحلة الدراسية .
- ان التدريس على وفق استراتيجية اساليب التفكير اكثر فاعلية من الطريقة الاعتيادية ، بوصفها استراتيجية تدريس حديثة لم تعهدها الطالبات من قبل وهي تفسح المجال امام المدرسين والمدرسات بتفصيل المادة العلمية وربطها بالمعلومات السابقة وان استعمال هذه الاستراتيجية يستوجب اجراءات ومهارات معرفية وعقلية متعددة ، وهذا ما زاد قدرة الطالبات على تنظيم المعلومات ودمجها في بنيتهن المعرفية وان هذه الاستراتيجية مناسبة ولها اثر واضح في التعلم والاحتفاظ بالمعلومات وتقليل الزمن اللازم لتعلم الموضوع الدراسي.
- ان اعتماد استراتيجية اساليب التفكير في التدريس زاد من المستوى العلمي للطالبات عن طريق الاسئلة المثيرة للذاكرة والانتباه والمشاركة الفاعلة وترسيخ الافكار والمفاهيم الجديدة وخزنها وتنظيمها بشكل تستفيد منه الطالبات عند الامتحان.
- ان الطالبات في استراتيجية اساليب التفكير يمثلن محوراً من محاور العملية التعليمية مما يتحتم عليهن اطلاق تنشيط معرفتهن القبلية ، لبلوغ حالة تلتقي فيها المخططات المعرفية المتوفرة لديهن من قبل والمعرفة الجديدة المقدمة لهن ، وان هذه الحالة تتصدى للأخطاء التفكيرية التي تعد من المعيقات التي تؤدي الى تحديد الفهم عند الطلاب في اثناء تعلمهن للمفاهيم في دراستهم لمادة الفلسفة وعلم النفس.
وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د. ليلى خالد خضير / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / رئيساً
- د. اسعد حمود عبدالله / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
- د. طه بنيان سلطان / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً
- د. فلاح صالح حسين / جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية / عضواً ومشرفاً
#شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة تكريت